-
في الذكرى الثالثة لانطلاقتها الجديدة.. "ليفانت نيوز" نحو مزيد من التميّز
سعت صحيفة ليفانت نيوز منذ انطلاقتها عام 2015، لإظهار دور النظام السوري وما يدور في فلكه من قوى طائفية وأخرى إرهابية، بتهميش قضايا الشعب السوري وإبراز دور الدول العربية التي وقفت ضد مشاريع الإخوان المسلمين المدمرّ، وإرهاب الحرس الثوري الإيراني وأذرعه الطائفية في المنطقة وتدخلاتها المتشعبة في محاولة تغيير ديمغرافية دول الجوار.
تأسس مشروع "ليفانت"، من موقع إلكتروني، فتحول إلى موقع وجريدة مطبوعة توزع كل شهر على مراكز القرار حول العالم، بجانب موقع آخر باللغة الإنكليزية، ومركز أبحاث لتقديم أهم الدراسات السياسية والعسكرية حول المنطقة والعالم.
سعى مؤسس الجريدة "ثائر عبد العزيز الحاجي"، والفريق المرافق له من تقنيين ومستشارين وهيئة تحرير إلى تطوير المؤسسة بشكل عام بالأدوات المتوفرة بين أيدينا، حول ذلك يقول الحاجي، المغترب في بريطانيا منذ 20 عاماً والمنحدر من جبل الأكراد في شمال اللاذقية: "إن المؤسسات الإعلامية الناشئة في مشرقنا ما تزال تعاني من تحدٍّ أساسي متعلق بنقص التمويل أو محدوديته، وهذا ما يوقفها عن العمل أو يقيّدها إلى حد ما بشروط تتعلق بسياسة التحرير وهو أمر مفهوم بالنسبة لنا ويمكن أن نتعامل معه".
وفيما يخصّ الحيادية بالنسبة للعمل الصحفي، بشكل عام، وعمل المؤسسة بشكل خاص، يبيّن الحاجي أنها نسبية، أي "لدينا مواقف علنية نحو جملة من القضايا نعتبرها مبدئية وأخلاقية (إنسانية، ومهنية) لليفانت، كالموقف من النظام السوري وأنظمة شبيهة، ومظلومية الشعب السوري وغيره من الشعوب المقهورة"، مضيفاً، أننا "نتابع نشاط حركات الإسلام السياسي في العالم العربي والعالم، لننقل آخر مستجداتها وكشف أجنداتها وتعريتها أمام متابعي ليفانت نيوز".
ويستدرك مدير مؤسسة ليفانت، أن "الاهتمامات السابقة تحتّم علينا أن نكون في أعلى درجات اليقظة من حيث التزامنا بالمعايير المهنية في التأكد من صحة الخبر بالطرق المتعارف عليها مهنياً في موادنا المنشورة، نستخدم الصياغات والمصطلحات المتعارف عليها دولياً وفي كبريات الوكالات والصحف العالمية المرموقة".
انطلاقة جديدة
رغم الصعوبات العديدة، بدأت أسرة "ليفانت نيوز" العمل على الإعداد للمشروع من جديد منذ مطلع نيسان 2019، وكانت الانطلاقة الرسمية في أيار من نفس العام بفريق وكادر متنوع ومهني، يسعى لتقديم المعلومة بطرق أسهل وأسرع، وبشكل متنوع وديناميكي.
خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حاولت مؤسسة ليفانت الإعلامية الدولية، تقديم محتواها من خلال موقع إلكتروني إخباري باللغتين العربية والإنكليزية، بنشر محتوى إعلامي إخباري متنوع على منصته الرئيسة ومنصات السوشيال ميديا.
لدى "ليفانت" طاقم عمل متمرّس من الصحفيين والمحررين والأكاديميين والمدراء المتخصصين، يشرفون على المحتوى النصي والمرئي، حيث تمثّل ليفانت أنموذجاً مصغّراً "ميتروبولتان"، إذ تضم بين كوادرها كل الخلفيات الدينية والإثنية في بيئة عمل محترفة تحترم خصوصيات الجميع.
إضافة إلى ما سبق، ومنذ الانطلاقة الثانية، تطبع ليفانت نسخة ورقية شهرية في لندن، باللغتين العربية والإنكليزية، تصل لأهم مراكز صنع القرار في بريطانيا وأوروبا.
وما تزال ليفانت مستمرة في عملها وزخمها بجهود المدير والمشرف العام ثائر الحاجي، وإدارة التحرير، الصحفي السوري شيار خليل، وطاقم العمل من محررين صحفيين ومراسلين وكتاب أعمدة وفنيين وتقنيين داخل وخارج سوريا.
كما ينشُر في الجريدة كوكبة من الكُتاب السوريين والعرب والأجانب من مشارب فكرية مختلفة في الدين والسياسة، وهو ما يضفي على "ليفانت نيوز" حيوية وديناميكية؛ فتحظى بمحتوى متنوع وبقبول جمهور الداخل السوري، وفي الخارج الجمهور العربي أيضاً.
وفي لغة الإحصاء، تبيّن الأرقام الموثقّة، أنَّ ترتيب جريدة ليفانت الإلكترونية تجاوز 9500 بقليل على مؤشر أليكسا العالمي بفترة قصيرة زمنياً، كما يحقق الموقع وسطياً 83 ألف زيارة يومياً والأرقام في تصاعد، كما يتراوح معدل الزيارات الشهرية لموقع ليفانت بنسختيه العربية والإنكليزية ما بين 2 و3 مليون زائر.
أحداث وتفاصيل
جدّدت ليفانت حلّتها للمرة الأولى في أيار ٢٠٢٠ بعد دراسة رجع الصدى من الجمهور لتحقيق المواكبة مع كل جديد، فنياً وتقنياً، بالتزامن مع مواقع أخرى. ومع بداية عام ٢٠٢١ جدّدت ليفانت موقعها الإلكتروني مرة أخرى في سياق الرؤية العامة للهوية البصرية المعتمدة لإضفاء طابع خاص ومميز، وأضفت تحسينات عدة ليصبح الموقع أكثر توافقية مع محركات البحث وأكثر سهولة في الاستخدام وأكثر انتشاراً، عربياً وعالمياً.
وعن آخر التطورات والتحديثات والانتشار في مناطق جديدة محلية وإقليمية، يروي لنا مدير التحرير الصحفي "شيار خليل"، أنه "مع هذه المعايير المهنية التي وضعناها ضمن حدود الموازنة المتاحة حققنا نتائج ممتازة قياساً بنظرائنا في نفس المجال، فقد اعتمدنا محرك بحث غوغل مصدراً موثوقاً للأخبار باللغة الإنكليزية والعربية.
كما تراعي ليفانت أعلى المعايير المهنية في العمل على المستوى الفني والتقني والمصداقية والموضوعية، وليس الهدف في الوقت الحالي أن نكون أول من يقول وينشر دائماً أوسع باقة من المستجدات على الموقع الرئيس، بل أن نكون الأكثر إحاطة في نقل حدث ما عندما نقدمه في قالب خبري أو تقريري، وفقاً لما ذكره مدير تحرير "ليفانت نيوز".
وأوضح أن "ليفانت" تهتم بالتقارير الميدانية، والتحقيقات الاستقصائية الصغيرة والمتوسطة من خلال كادر عملها من العاملين أو المراسلين أو كتاب الفري لانسر.
هذا وكانت قد تداولت مواقع وصحف أجنبية موقع ليفانت نيوز كمصدر موثوق للأخبار، مثل (BEFORE IT'S NEWS) وWapvy Tech News ومواقع أخرى.
كما تهتم ليفانت نيوز بتعزيز حرية التعبير وقيم التسامح والمواطنة والليبرالية والعلمانية، ولها مكاتب إقليمية في القاهرة، أربيل، سوريا (قامشلي)، باريس، برلين، بجانب المكتب الرئيس في لندن.
نشاطات وفعاليات
تنشر ليفانت دراسات موجزة في السياسة والعلاقات الدولية والتاريخ السياسي والاقتصاد والاجتماع والثقافة، في قسم الدراسات على الموقع الرسمي. وكانت ليفانت قد افتتحت قسم الدراسات بعد بضعة أشهر من انطلاقة الموقع، ليستمر حتى الآن جامعاً لفريق كبير من الكتاب والباحثين العرب.
كما نشر القسم، باقة متنوعة من الدراسات الموجزة والمطولة نعتبرها جديرة بالاطلاع حول قضايا تتعلق بالشرق الأوسط. كان أهمها، ما يتعلق بالشأن الإيراني والتركي والسوري، وجماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمين وحماس وحزب الله.
وكان لقسم الدراسات حضور وتواصل من خلال نشاط المؤسسة مع مؤسسات إعلامية وبحثية، في بريطانيا ومصر والعراق البحرين والسعودية والإمارات، سيظهر جانب منها لاحقاً.
كما أقامت ليفانت، ندوة في آذار 2021 بمكتب الجريدة بمدينة القامشلي حول "مخاطر الإسلام السياسي ومآلاته في المنطقة". وفعالية أخرى بتاريخ 29 أغسطس 2021 في مكتبنا بالقامشلي.
ولا تقتصر نشاطات ليفانت في سوريا فقط، لقد كان لها نشاطات في مصر وبريطانيا وفي كردستان العراق، ففي 15 نوفمبر 2019 عقدت ليفانت في لندن ندوة بعنوان "عين على الإخوان المسلمين".
وفي جمهورية مصر العربية، أقيمت ندوة في نوفمبر 2020 بالتعاون مع مركز "دال" للأبحاث، حضرها مدير تحرير ليفانت الصحفي شيار خليل، حول الاستفزازات التركية في شرق المتوسط.
ناهيك عن تغطية مجريات محاكمة كوبلنز في ألمانيا لبعض رموز النظام السوري، وانفردت حتى آواخر الجلسات بالتغطية الحصرية لمجريات المحاكمة.
وما تزال مؤسسة ليفانت مستمرة في عملها بتقديم المحتوى المتنوع، بنفس الزخم الذي رافق انطلاقتها، ويعمل فريق ليفانت بجد وشغف، فالمؤسسة تلتزم بمعايير مهنية احترافية وتحترم حقوق الإنسان وتمارس شفافية عالية مع كوادر العمل، حيث الحقوق محفوظة للجميع وفق الأصول المرعية.
ليفانت - خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!